هدف واحد: خلق قيمة مشتركة
كشركة رائدة في مواد البناء، تحمل لافارج هولسيم المغرب مسؤوليةً وإرادةً لكي تصبح نموذجًا في قطاع البناء في مجال التنمية المستدامة: حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية والاقتصاد الدائري.
أكثر ما نفتخر به هو القيمة التي نخلقها ونشاطرها مع مجتمعاتنا المحلية والروابط القوية التي أنشأناها على مر السنين من خلال برنامج نبنيو الحياة. لهذا البرنامج أهداف طموحة من حيث المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية والتي تدور حول 4 مجالات ذات أولوية:
⦁ التعليم المحلي ومكافحة الهدر المدرسي،
⦁ تطوير التأهيل،
⦁ مشاطرة ممارسات السلامة ودعم الاستفادة من الرعاية الصحية للمجتمعات الأقرب والأكثر حرمانًا،
⦁ الإجراءات المحلية التي تسمح بتحسين البيئة المعيشية لمجتمعاتنا: البنية التحتية والحماية البيئية والاقتصاد الدائري.
السياسات والمبادئ التوجيهية للافارج هولسيم المغرب في إطار المسؤولية المجتمعية للمقاولات.
الرابط: https://www.lafargeholcim.ma/fr/politiques-et-directives
في سنة 2022، استفاد 137177 شخص من برنامج نبنيو الحياة.
بالنسبة لشركة لافارج هولسيم المغرب فإن كل أنشطة المسؤولية المجتمعية للمقاولات تندرج ضمن منظور التنمية على المدى الطويل وتستند إلى أساليب عمل متناسقة: عملية حوار محلي دائم، مع تبادل للمعلومات حول المشاريع من خلال لجان الاتصال التي تجمع ممثلين عن جميع أصحاب المصلحة المحليين وذلك على فترات منتظمة. تقوم هذه المقاربة الإقليمية بإعطاء الأولوية للدوار الأقرب لمواقع الإنتاج ومن ثم للجماعة. وترتكز محاور التنمية المشتركة ذات الأولوية على تحليل الوضع الاجتماعي والاقتصادي المحلي والموارد المادية والبشرية وتعزيز التطوع الداخلي وجعل المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية قضية الجميع.
كما تم اختيار لافارج هولسيم المغرب ضمن الشركات الأفضل أداءً في المسؤولية الاجتماعية للمقاولات لعدة سنوات متتالية من قبل Vigeo Eiris وهي وكالة تصنيف مستقلة في مجالات البيئة والمجتمع والحكامة.
بالإضافة إلى تحقيق الريادة في قطاع الأسمنت في الأسواق الناشئة في تصنيف Vigeo Eiris، حيث تميزت لافارج هولسيم المغرب في عام 2020 عن 44 شركة بفضل أدائها العام فيما يخص المسؤولية الاجتماعية للمقاولات ولأدائها من حيث الإستراتيجية البيئية وحماية التنوع البيولوجي والتحسين المستمر لظروف الصحة والسلامة في العمل ومنع التمييز وتعزيز المساواة بين الجنسين وكذلك لمساهمتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم.